تشرف الأستاذ محمد الدجوي بالمشاركة كخبير ضمن مجموعة من خبراء الأمم المتحدة لشؤون الضرائب في شمال أفريقيا، وذلك بالتعاون مع مصلحة الضرائب المصرية، في برنامج تدريبي متقدم حول القياس المحاسبي والضريبي للقوائم المالية.
تُعد هذه المشاركة خطوة هامة في تعزيز التعاون بين الدول الشقيقة في شمال أفريقيا، حيث تم تخصيص البرنامج لمجموعة متميزة من القيادات الفنية بمصلحة الضرائب الليبية.
أهداف البرنامج:
كان الهدف الرئيس من هذا البرنامج هو نقل الخبرات وتبادل المعرفة بين الأطراف المعنية في مجالات القياس المحاسبي والضريبي للقوائم المالية. تم التركيز على:
- تحقيق التوافق بين المعايير المحاسبية والضريبية لضمان دقة وموثوقية التقييمات المالية.
- توحيد الممارسات المحاسبية بين دول المنطقة لتعزيز الشفافية والتنظيم في التقارير المالية والضريبية.
- رفع كفاءة الكوادر الفنية بما يساهم في تطوير النظام الضريبي وتحقيق أداء أفضل في الدول المشاركة.
أهمية التعاون بين دول شمال أفريقيا:
يُعد هذا البرنامج خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الفني بين مصر وليبيا ودول شمال أفريقيا بشكل عام. تبادل الخبرات والمعرفة بين المتخصصين في هذا المجال يسهم في تحسين الأنظمة المالية والضريبية في المنطقة، ويخلق بيئة مثالية للابتكار والتطور في العمل الضريبي.
مساهمة الأستاذ محمد الدجوي:
بصفته الشخصية، قدم الأستاذ محمد الدجوي دراسات تطبيقية وأمثلة عملية في مجالات القياس المحاسبي والتحليل الضريبي للقوائم المالية، بالإضافة إلى أفضل الممارسات في التعامل مع البيانات المالية وتحسين فعالية الأنظمة الضريبية. كان له دور بارز في تبادل الآراء وطرح الحلول التي تعزز من تطوير الأداء الضريبي.
التطلع للمستقبل:
في ختام هذه الفعالية، يعبر الأستاذ محمد الدجوي عن فخره بالمشاركة في هذا البرنامج التدريبي الذي يسهم في تعزيز التعاون العربي والإقليمي. نأمل أن تظل هذه الأنشطة هي الجسر الذي يعزز من النمو والتطور في دول شمال أفريقيا ومصر، وأن تستمر هذه البرامج في تحسين جودة الأنظمة المالية والضريبية في المنطقة.
مزيد من التقدم والنجاح لدول شمال أفريقيا، ونتطلع إلى المزيد من الشراكات المثمرة التي تسهم في تحقيق النمو المستدام.